صاحبها، فخرج إلى باب القصير مقبلا للارض، فاختطفه الأمير سيف الدين الدوادار ومماليكه وشقير البريدي، واركبوه على فرس سابق.
قال مؤلفه:
وكنت بباب الدهليز بخيمة الكتابة، فرمى كليام الراهب عندي، فقال: يا مسلم هلكت، وكشف عن قليطته، وهي قدر البطيخة الهائلة، وقد انسلخت من السوق فقلت له: استتر - لعنك الله -.
وأمر فكتب بالأمان إلى من بها، فسلمت، ولكن بعد حصار شديد، وتضييق عظيم أكل من (بها) حتى الميته، ومات كليام وأبوه بدمشق -لعنه الله-.
وفيها هلك بيمند بن بيمند، الملقب بالإبرنس، أقام ولده بيمند مقامه، وحصل بينه وبين السلطان في أمر برج اللاذقية، فإن السلطان أطلع بعد مهادنة أبيه أنه كان من
صفحة ٣٢٢