وأضرمت في الحشا نارا توقد مع
فيض المدامع مثل العارض الهطل
إن زال عن ملكه بالموت إن له
عند الإله لملكا عنه لم يزل
في جنة الخلد في أعلى القصور على
أعلى الأسرة يجنى أشرف الحلل
فهو السعيد إذا دنيا وآخرة
عن عهده السعد في الدارين لم يحل
مضى وخلف فينا من لسنته
أحيا ويسر ما للخير من سبل
وسد من بعده إذ حل سدته
بأهبة الملك ما للدهر من خلل
الأشرف الملك المغنى بصولته
عن القواضب والعسالة الديل
نص الشهيد عليه نص مختبر
من حاله الحال بالتفصيل والجمل
فالله يبقى عليه ملكه أبدا
لا يبتغي عنه طول الدهر من حول
صفحة ٢٩٠