حروف المعاني

الزجاجي ت. 337 هجري
56

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

١١٤ - م) إنَّ الْمُشَدّدَة الْمَكْسُورَة لَهَا موضعان تكون تَحْقِيقا وصلَة للقسم كَقَوْلِك إِن زيدا قَائِم وو الله إِن أَخَاك عَالم وَتَكون بِمَعْنى أجل فَلَا تعْمل شَيْئا كَقَوْل الْقَائِل لِابْنِ الزبير لعن الله نَاقَة حَملتنِي إِلَيْك فَقَالَ إنَّ وراكبها مَعْنَاهُ أجل كَقَوْل الشَّاعِر (وَيَقُلْنَ شيب قد علاك ... وَقد كَبرت فَقلت إِنَّه) // مجزوء الْكَامِل // ١١٥ -) أنَّ الْمُشَدّدَة الْمَفْتُوحَة تكون مَعَ صلتها بِمَعْنى اسْم علم يحكم عَلَيْهِ بالإعراب كَقَوْلِك بَلغنِي أَنَّك شاخص فَهِيَ بِمَعْنى اسْم مَرْفُوع تَأْوِيله بَلغنِي شخوصك وَتقول كرهت أَنَّك شاخص فَهِيَ فِي مَوضِع اسْم مَنْصُوب مَعْنَاهُ كرهت شخوصك وَتقول عجبت من أَنَّك منطلق وَالْمعْنَى من انطلاقك

1 / 56