51

حروف المعاني

محقق

علي توفيق الحمد

الناشر

مؤسسة الرسالة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٨٤م

مكان النشر

بيروت

وَتَكون تخييرا كَقَوْلِك خُذ دِينَارا أَو درهما وَتَكون للْإِبَاحَة كَقَوْلِك جَالس الْحسن أَو ابْن سِيرِين فَهَذِهِ إِبَاحَة وَإِطْلَاق فَإِن جَالس بَعضهم كَانَ مُطيعًا لِأَن مَعْنَاهُ جَالس هَذَا الصِّنْف من النَّاس وَفِي النَّهْي على هَذَا الْمَعْنى حظر للْجَمِيع كَقَوْلِه تَعَالَى ﴿وَلَا تُطِع مِنْهُم آثِما أَو كفورا﴾ وَتَكون صرفا بِمَعْنى إِلَّا أَن فتنصب الْفِعْل الْمُسْتَقْبل بعْدهَا كَقَوْلِك لألزمنك أَو تقضي حَقي قَالَ امْرُؤ الْقَيْس (فَقُلْتُ لَهُ لاَ تَبْك عَيْنُك إنَّما ... نحاول ملكا أَو نموت فنعذرا) // الطَّوِيل //

1 / 51