المصوح بالصاد : الدروس، [ق: 61 ب].
والمصوح قصر الظل وذهابه والمسوح بالسين : جمع مسح وهو ثوب من شعر.
(المصيح، والمسيح):
المصيح بالصاد والماصح:سواء وهو الدارس.
والمسيح بالسين : المزروع من الأرض، والمسيح أيضا : المضروب العنق، والمسيح: الذي لا يبين له عين ولا حاجب.
ومنه المسيح الدجال، والمسيح عيسى ابن مريم عليه السلام سمي بذلك لجولانه في الأرض، وقيل سمي بذلك لحسن وجهه لأن المسيح: قطع الفضة، وقيل المسيح: الصديق، وقيل هو معرب من (مشيحا) بالعبرانية، وقيل سمي بذلك لأنه مسح عند ولادته بدهن، والمسيح من الشعر: ما لم يدهن.
---
والمسيح: العرق. قال لبيد:
276
علا المسك والديباج فوق نحورهم
فراش المسيح كالجمان المحبب
[طويل]
(الحيص، والحيس):
الحيص بالصاد : مصدر حاص عن الشيء إذا راع عنه، ووقع القوم في حيص بيص وحيص بيص: إذا وقعوا في شدة ومكروه.
والحيس أيضا : أن يحدق الإماء بالرجل من كل وجه في نسبه، يقعال: رجل محيوس.
(الصائح، والسائح):
الصائح بالصاد : الرافع صوته.
والسائح بالسين : الماء الجاري، والسائح: الذاهب في الأرض للعبادة (صحا، وسحا):
صحا من السكر بالصاد : أفاق، وكذلك صحت العاذلة. وسحا الطين عن الأرض يسحوه ويسحاه: قشره.
(المصحاة، والمسحاة):
المصحاة بالصاد : جام من فضة يشرب به. قال الأعشى:
277
بكأس وإبريق كأن شرابه
إذا صب في المصحاة خالط بقما
صفحة ١٠٢