صفوف رجاله، وألويتهم، ثم دخل عريشه يناجي ربه:
اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم، لا تعبد بعد في الأرض أبدا.
26
ثم عاد فخرج إلى رجاله يحرضهم على القتال مناديا:
والذي نفس محمد بيده، لا يقاتلهم اليوم رجل، فيقتل صابرا محتسبا إلا دخل الجنة.
فقال عوف بن الحارث: يا رسول الله، ما يضحك الرب من عبده. قال: غمسة يده في العدو حاسرا.
27
أما الجزاء الدنيوي لمن سيبقى حيا، فهو ما جاء في نداء آخر، يمنح المقاتلين ما يحصلون عليه من غنائم ، ومن فداء أسراهم:
من قتل قتيلا فله سلبه، ومن أسر أسيرا فهو له.
28
صفحة غير معروفة