117

صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال

الناشر

سُجل هذا الكتاب بوزارة الثقافة

مكان النشر

بدار الكتاب برقم إيداع (٤٤٩) لسنة٢٠٠٩م

تصانيف

كن حلس بيتك مثل السيف في كرم..........في غمده وهو للأعناق بتار (١)
السطر
السطر في اللغة هو الأثر المستطير على استواء جمعه أسطار وأسطر وسطور، ويقال للذي يصلح بها الورق: سطوره في دفاتره حتى لا تعوج سطوره (مسطره) (٢)، وفي لسان العرب: السَّطْرُ والسَّطَرُ الصَّفُّ من الكتاب والشجر والنخل ونحوها (٣)، وفي الذكر الحكيم: ﴿وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ﴾ (٤) أي مكتتب قد سطر، وتقول: كل شيء مستطر أي مكتتب، قال تعالى: ﴿وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ﴾ (٥) .
قال الشاعر:
مُستَطارٌ أَنا مِن خَوفِ الرِدى ... كُلُّ شَيءٍ في كِتابٍ مُستَطَر
غَفَرَ اللَهُ لِعَبدٍ غافِلٍ ... هُوَ في أَعظَمِ جَهلٍ وَخَطَر
تَرَكَ الآجِلُ لَم يَحفِل بِهِ ... وَمِنَ العاجِلِ لَم يَقضِ الوَطَر
حَكَمَ الرَبُّ لِبَدرٍ فَاِستَوى ... وَهِلالٍ مُستَجِدٍّ فانَأطَر
تُظهِرُ الدينَ وَتُخفي غَيرَهُ ... إِنَّما شَأنُكَ مَكرٌ وَبَطَر (٦)

(١) - مقامات القرني ص٢١٦.
(٢) - أدب الكتاب ص١٢٠.
(٣) - لسان العرب ج٤ص٣٦٣.
(٤) - سورة الطور الآيتان (١و٢) .
(٥) - سورة القمر الآية (٥٣) .
(٦) - تنسب هذا الأبيات لأبي العلاء المعري.

1 / 128