ولعل الدراسة النموذجية للكتابة، التي لم تتفوق عليها دراسة أخرى قط، هي كتاب آي جيه جيلب
A Study of Writing (شيكاجو، 1963). أما كتاب إيه روبنسون،
The Story of Writing (نيويورك، 1999) فهو نظرة عامة جيدة حديثة. سوف يظهر التحديث الذي أضفته على هذه المادة العلمية في هيئة كتاب
Writing (أكسفورد، 2008). وأفضل كتاب عن النقوش السامية الغربية هو كتاب جيه نافيه
Early History of the Alphabet (أورشليم القدس ولايدن، 1982)، وهو أيضا نمطي في الالتباس القائم لديه حول علاقة الأبجدية اليونانية بالأنظمة المقطعية السامية الغربية الأقدم.
حدد آر كاربنتر وسيلة تحديد تاريخ اختراع الأبجدية اليونانية في مقال بارز هو «قدم الأبجدية اليونانية»، في دورية «أمريكان جورنال أوف أركيولوجي» العدد السابع والثلاثين (1933)، الصفحات 8-29. يعتقد كثيرون من علماء السامية (مثل نافيه)، الذين يطلقون على الكتابة السامية الغربية «أبجدية»، أن الانتقال يمكن أن يكون قد حدث في أي وقت تقريبا، وحتى في العصر البرونزي.
لقد كنت مهتما منذ وقت طويل بالعلاقة بين تاريخ الأبجدية اليونانية وتاريخ النصوص الهوميرية، الأمر الذي تجسد أفضل تجسيد في كتابي
Homer and the Origin of the Greek Alphabet (كامبريدج، المملكة المتحدة، 1991)، الذي أدفع فيه بأن الأبجدية اليونانية وضعت لإنشاء هذه النصوص. وقد توصلت إلى هذه الأطروحة على نحو مستقل، ولكن توقعها جزئيا العالم البريطاني إتش تي ويد-جيري في كتاب
The Poet of the Iliad (كامبريدج، المملكة المتحدة، 1952)، وهو كتاب قصير يشتمل على تأويلات مبتكرة. في كتابي
Writing and the Origins of Greek Literature (كامبريدج، المملكة المتحدة، 2002) أبحث في منزلة القصائد الهوميرية ضمن نظرية وتاريخ الكتابة. (7) هوميروس والتاريخ
صفحة غير معروفة