88

الحلة السيراء

محقق

الدكتور حسين مؤنس

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥م

مكان النشر

القاهرة

فجاوبه العكي بنقيض ذَلِك وَكتب فِي أَسْفَل كِتَابه
(وَإِنِّي لأرجو إِن لقِيت ابْن أغلب ... غَدا فِي المنايا أَن تفل وتقتلا)
(تلاقى فَتى يستصحب الْمَوْت فِي الوغى ... ويحمى بصدر الرمْح عزا مؤثلًا)
(كَأَنَّك قد صافحت فِي بطن كَفه ... من الْبيض مَحْمُود المهزة مقصلا)
وَأَقْبل تَمام ثَانِيَة فِي عَسْكَر ضخم فَخرج إِلَيْهِ إِبْرَاهِيم وَابْن العكى وَرَاءه فأنهزم تَمام عِنْد التقائهما وَعَاد ابْن العكى إِلَى القيروان وَاتبعهُ إِبْرَاهِيم إِلَى تونس فَطلب مِنْهُ الْأمان فَأَمنهُ ورحل بِهِ إِلَى القيروان وبعقب هَذَا ورد كتاب الرشيد بعزل ابْن العكى وتولية إِبْرَاهِيم بن الْأَغْلَب
٣٠ - الخصيب مولى ابْن العكى
قدمه مُحَمَّد بن مقَاتل مَوْلَاهُ لِحَرْب مخلد بن مرّة الْخَارِج عَلَيْهِ قبل تَمام بن تَمِيم وَأمره على الْجَيْش الناهد صحبته فَصبح الْقَوْم آمن مَا كَانُوا

1 / 90