149

الحلة السيراء

محقق

الدكتور حسين مؤنس

الناشر

دار المعارف

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥م

مكان النشر

القاهرة

(أرومته من خير قيس سما بِهِ ... إِلَى الْمجد قدمًا والعلا كل فَاضل)
(لَهُ سُورَة قيسية عَرَبِيَّة ... بهَا ذاد عَن دين الْهدى كل جَاهِل)
وَهِي طَوِيلَة وَقَالَ فِي ذَلِك
(فَمَا كَانَ إِلَّا سَاعَة ثمَّ غودروا ... كَمثل حصيد فَوق ظهر صَعِيد)
وَقَالَ أَيْضا قصيدة أُخْرَى ذكر فِيهَا أسر جعد بن عبد الغافر يُخَاطب المولدين
(لم تزالوا تَبْغُونَهَا عوجا حَتَّى ... وردتم للْمَوْت شَرّ وُرُود)
(فاصطلوا حرهَا وحر سيوف ... تتلظى عَلَيْكُم كالوقود)
(قد قتلناكم بِيَحْيَى وَمَا إِن ... كَانَ الحكم الْإِلَه بالمردود)
(هجتم يَا بني العبيد ليوثًا ... لم يَكُونُوا عَن ثارهم بقعود)

1 / 151