مباحث ومناقشات:
وعلى ذلك فالحديث دليل قاطع على أن تارك الصلاة إذا مات مسلما يشهد أن لا إله إلا الله: أنه لا يخلد في النار مع المشركين
ففيه دليل قوي جدا أنه داخل تحت مشيئة الله تعالى في قوله: [إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء]
وقد روى الإمام أحمد في (مسنده) (٦ / ٢٤٠) حديثا صريحا في هذا من رواية عائشة رضي الله عن ها مرفوعا بلفظ: (الدواوين عند الله ﷿ ثلاثة. . .) الحديث
وفيه:
فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله قال ﷿: [من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة]] المائدة: ٧ [
وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاة تركها فإن الله ﷿ يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء
الحديث
وقد صححه الحاكم (٤ / ٥٧٦)
[٣٤]