(فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع
فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال: لا إله إلا الله
فيقول: وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال: لا إله إلا الله)
متفق عليه وهو مخرج في (ظلال الجنة) (٢ / ٢٩٦)
وفي طريق أخرى عن أنس:
(. . . وفرغ الله من حساب الناس وأدخل من بقي من أمتي النار فيقول أهل النار: ما أغنى عنكم أنكم كنتم تعبدون الله ﷿ لا تشركون به شيئا؟
فيقول الجبار ﷿: فبعزتي لأعتقنهم من النار
فيرسل إليهم فيخرجون وقد امتحشوا فيدخلون في نهر الحياة فينبتون. . .) الحديث
أخرجه أحمد وغيره بسند صحيح وهو مخرج في (الظلال) تحت الحديث (٨٤٤) وله فيه شواهد (٨٤٣ - ٨٤٣) وفي (الفتح) (١١ / ٤٥٥) شواهد أخرى
وفي الحديث رد على استنباط ابن أبي جمرة من قوله
[٣٢]