59

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

محقق

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

السعودية / الرياض

أسافر، فكم أَضَع لَك من النَّفَقَة؟ قَالَت بِقدر مَا تخلف عَليّ من الْحَيَاة، قَالَ: مَا أَدْرِي كم تعيشين، قَالَت: كُله إِلَى من يعلم. ٣٨ - وَقيل: أوحى اللَّه إِلَى مُوسَى ﵇ " لَا أرْضى من نَفسِي أَن أخلق خلقا ثُمَّ لَا أرزقهم، وَلَا أرْضى من الْعباد أَن يَأْكُلُوا رِزْقِي ويعملوا لغيري، وَلَا أرْضى من نَفسِي أَن أطلب مِنْهُم الْيَوْم عمل الْغَد، فَلَا يطلبوا مني الْيَوْم رزق غَد ". وَقَالَ عَبْد اللَّهِ بْن السَّائِب: أخر عمر بْن الْخطاب ﵁ الْعشَاء فَصليت أَنا، فَدخل وَأَنا لَا أَدْرِي وَأَنا أَقرَأ " والذاريات " حَتَّى انْتَهَيْت إِلَى قَوْله: ﴿وَفِي السَّمَاء رزقكم وَمَا توعدون﴾ فَرفع صَوته حَتَّى مَلأ الْمَسْجِد أشهد أشهد.

1 / 151