42

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

محقق

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

السعودية / الرياض

فَإِذَا عَرَفَهُ النَّاسُ عَبَدُوهُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَم أَنه لَا إِلَه إِلَّا الله﴾ . فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَعْرِفُوا أَسْمَاءَ اللَّهِ وَتَفْسِيرَهَا فَيُعَظِّمُوا اللَّهَ حَقَّ عَظَمَتِهِ ".
قَالَ: " وَلَوْ أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَتَزَوَّجَ إِلَى رَجُلٍ أَوْ يُزَوِّجُهُ أَوْ يُعَامِلُهُ طَلَبَ أَنْ يَعْرِفَ اسْمَهُ وَكُنْيَتَهُ، وَاسْمَ أَبِيهِ وَجَدِّهِ، وَسَأَلَ عَنْ صَغِيرِ أَمْرِهِ وكبيره، فَالله الَّذِي خلقنَا ورزقنا وَنحن نرجوا رَحْمَتَهُ وَنَخَافُ مِنْ سَخَطِهِ أَوْلَى أَنْ نَعْرِفَ أَسْمَاءَهُ وَنَعْرِفَ تَفْسِيرَهَا ". فَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الَّتِي وَرَدَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَفِي سُنَّةِ نَبِيِّهِ (مُحَمَّد) ﷺ َ - اسْمُهُ تَعَالَى " اللَّهُ " قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿اللَّهُ خَالق كل شَيْء﴾ وَبَيَّنَ أَهْلُ اللُّغَةِ اخْتِلافَ هَلْ هُوَ اسْمٌ مَوْضُوعٌ أَوْ مُشْتَقٌّ، فَرُوِيَ عَنِ الْخَلِيلِ أَنَّهُ اسْمٌ عَلَمٌ لَيْسَ بِمُشْتَقٍّ فَلا يَجُوزُ حَذْفُ الأَلِفِ وَاللامِ مِنْهُ كَمَا يَجُوزُ مِنَ

1 / 134