227

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

محقق

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

السعودية / الرياض

زيغ فيتبعون مَا تشابه مِنْهُ﴾ حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا قَالَ: " قَدْ سَمَّاهُمُ اللَّهُ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ".
١٥٥ - قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْد النَّبِي ﷺ َ - فَخَطَّ خَطًّا هَكَذَا أَمَامَهُ فَقَالَ: " هَذَا سَبِيلُ اللَّهِ، وَخَطًّا عَنْ يَمِينِهِ، وَخَطًّا عَنْ شِمَالِهِ، وَقَالَ: هَذِهِ سُبُلُ الشَّيْطَانِ ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ فِي الْخَطِّ الأَوْسَطِ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون﴾ "؟
١٥٦ - قَالَ: وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَوْطِيُّ حَدثنَا بَقِيَّة ابْن الْوَلِيدِ عَنْ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَكَانَ من أَصْحَاب النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " الأَمْرُ الْمُفْظِعُ وَالْحِمْلُ الْمُضْلِعُ وَالشَّرُّ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ إِظْهَارُ الْبِدَعِ ". قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: أَفْظَعَ الْأَمر وفظع اشتذ، وَأَمْرٌ مُفْظِعٌ وَفَظِيعٌ أَيْ شَدِيدٌ، وَالْمُضْلِعُ الْمُثْقِلُ.

1 / 319