219

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

محقق

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

السعودية / الرياض

بِمُوجبِه نِسْبَة التَّشْبِيه إِليهم، بل كل مَا أخبر اللَّه (بِهِ) عَن نَفسه، وَأخْبر بِهِ رَسُول الله ﷺ َ - فَهُوَ حق، قَول اللَّه حق، وَقَول رَسُوله حق، وَالله أعلم بِمَا يَقُول وَرَسُوله ﷺ َ - أعلم بِمَا قَالَ، وَإِنَّمَا علينا الإِيمان وَالتَّسْلِيم وحسبا اللَّه وَنعم الْوَكِيل.
فصل
قَالَ بعض عُلَمَاء أهل السّنة وَيجب الإِيمان بِصِفَات اللَّه تَعَالَى كَقَوْلِه ﷿: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾، وَقَوله: ﴿لما خلقت بيَدي﴾

1 / 311