209

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

محقق

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

السعودية / الرياض

قَالَ اللَّه ﵎: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ إِن علينا جمعه وقرآنه، وَقَالَ: (وَلَا تعجل بِالْقُرْآنِ من قبل أَن يقْضى إِلَيْك وحيه﴾، وَقَالَ: ﴿ورتل الْقُرْآن ترتيلا﴾ .
١٣٩ - وَقَالَ: ﴿سنقرئك فَلَا تنسى﴾ .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَرْدَوَيْهِ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد ابْن عِيسَى، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَان، نَا زيد بن عَوْف، نَا أَبَا عوَانَة عَن مُوسَى ابْن أَبِي عَائِشَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁ فِي قَوْلِهِ: ﴿لَا تحرّك بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ﴾ قَالَ؛ كَانَ النَّبِي ﷺ َ - يُعَالِجُ مِنَ التَّنْزِيلِ شِدَّةً، فَكَانَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ﵁: أَنَا أحركهما لَك كَمَا رَأَيْت رَسُول الله ﷺ َ - يُحَرِّكُهُمَا، قَالَ سَعِيدٌ: وَأَنَا أُحَرِّكُهُمَا كَمَا رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ﵁ يُحَرِّكُهَا، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لسَانك لتعجل بِهِ إِن علينا جمعه وقرانه﴾ . قَالَ: نجمعه فِي صدرك ثمَّ تَقْرَأهُ: ﴿فَإِذا قرأناه فَاتبع قرانه﴾ قَالَ: فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ ﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانه﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ نَقَرَأَهُ، قَالَ: فَكَانَ رَسُول

1 / 301