175

الحجة في بيان المحجة وشرح عقيدة أهل السنة

محقق

محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي [جـ ١]- محمد بن محمود أبو رحيم [جـ ٢]

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

السعودية / الرياض

تَعَالَى: ﴿إِلَيْهِ يصعد الْكَلم الطّيب﴾ . وَقَالَ: ﴿إِنِّي متوفيك ورافعك إِلَيّ﴾ وَقَالَ: ﴿تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح إِلَيْهِ﴾ وَقَالَ: ﴿أأمنتم من فِي السَّمَاء﴾ وللعرش حَملَة يحملونه عَلَى مَا شَاءَ اللَّه من غير تكييف والاستواء مَعْلُوم والكيف مَجْهُول.
فصل
فِي ذكر الْأَهْوَاء المذمومة
نَعُوذ بِاللَّه من كل مَا يُوجب سخطه.
١٠٠ - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّيْرَفِيُّ، أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله ابْن شَاذَانَ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَبَّابُ، أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ عَنْ عَمِّهِ ﵁ قَالَ: " كَانَ رَسُول الله ﷺ َ - يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ " اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي مُنْكَرَاتِ الأَخْلاقِ والأهواء والأدواء ".

1 / 267