فما وجدنا فيه حلالًا استحللْناهُ، وما وجدنا فيه حرامًا حرَّمناه، وإن ماحرم رسول الله كما حرم الله" (١) وقال الإمام القرطبي في تفسيره: "وقد أنكرت جماعة من المبتدعة تعبد الله بالظن وجواز العمل به؛ تحكُّمًا فى الدين ودعوى في المعقول، وليس فى ذلك أصل يعوَّل عليه ... " (٢) .
(١) رواه أبو داوود (٤٦٠٤)، والترمذي (٢٦٦٦)، وابن ماجه (١٢)، وأحمد ٤ / ١٣٠، واللفظ للترمذي.
(٢) تفسير القرطبي ١٦ / ٣٣٢.