الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

جلال الدين الدواني ت. 918 هجري
113

الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

محقق

د. عبد الله حاج علي منيب

الناشر

مكتبة الإمام البخاري

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

الثاني: أن النبي ﷺ لم يخصص بالإمامة الأقرب إليه حتى سقط الاحتجاج بالأبعد، بل قال: «الأئمة من قريش»، والقرشية في علي ومن ساواه من المتقدمين عليه واحد، وقد ترجح المتقدمون بترجيح الأمة. ويؤيد ذلك أن موسى ﵇ استخلف بعده يوشع بن نون ﵇، وأولاده وأولاد هارون موجودون لم يستخلف أحدا منهم. الثالث: إن كان الحكم للأقرب لزم الرافضة أن يقولوا: ليس لعلي بعد النبي ﷺ حكم، إذ العباس أقرب منه كونه عما وعلي ابن عمه. وكل من أبي بكر وعمر وعثمان أفضل من عباس. (العلم) الثامن: العلم. احتجوا أنه أعلم الصحابة بوجوه: الأول: قول النبي ﷺ: "أقضاكم علي" والقضاء لا يكون إلا عن

1 / 177