الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

جلال الدين الدواني ت. 918 هجري
106

الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة

محقق

د. عبد الله حاج علي منيب

الناشر

مكتبة الإمام البخاري

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

يحتمل عليها وعلى عم النبي ﷺ وأزواجه الطاهرات وأصحابه الكرام من المهاجرين والأنصار وأهل الصفة وغيرهم أن يخونوا نبينا عند موته ويصروا على خيانتهم إلى موت عثمان ﵁ وهم الذين بذلوا في محبته ونصرة دينه أموالهم وأرواحهم وهجروا أوطانهم وأهلهم وتركوا راحتهم ورياستهم. وهل اعتقاد ذلك في حقهم إلا كفر وضلال. (حديث سأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله) السادس: وأما تأمر علي ﵁ في فتح خيبر وقول النبي ﷺ: «سأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه» فبات كل يترجاها، فلما أصبح أعطاها عليا، وكان أرمد فبصق في عينيه فبرئت في الحال. قلنا: لا دلالة في ذلك على استحقاق علي الإمامة قبل أصحابه الثلاثة.

1 / 170