وعن حديث ابن حديج عن أبي مليكة، يرفعه: من آتاه الله وجها حسنا، وخلقا حسنا، وجعله في موضع غير شائن له، فهو من صفوة الله من خلقه.
وفي الصحيحين عن أبي بريدة قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر. وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم
يستحب أن يكون الرسول الذي يرسل إليه حسن الوجه، حسن الاسم، وكان يقول: إذا أبردتم إلي بريدا فليكن حسن الوجه، حسن الاسم.
وفي مليح:
يا من له وجه بدت أنواره
كالشمس عند طلوعها بل أشرق
لولا هواك لما جفا جفني الكرى
ليلا، وبت بدمع عيني أشرق
صفحة غير معروفة