في القلب يا غاية التمني
والظن أن لا تخون عهدي
لا خيب الله فيك ظني
هوامش
تعدد الزوجات والأزواج
هند وأبو سفيان
1
كان مسافر بن عمرو بن أمية يهوى هندا بنت عتبة بن ربيعة، وله فيها شعر يغني به، فلما فارقت زوجها الفاكه بن المغبرة خطبها إلى أبيها، فلم ترض ثروته وماله، فوفد على «النعمان» يستعينه على أمره، ثم عاد فكان أول من لقيه أبو سفيان، وعلم منه أنه تزوج هندا.
وكان مسافرا من أحسن فتيان قريش جمالا وشعرا وسخاء، وقد عشق هندا وعشقته، فاتهم بها، وقال بعض الرواة: إنها حملت منه، فلما بان حملها أو كاد، قالت له: اخرج، فخرج حتى أتى الحيرة، وأقام عند عمرو بن هند ينادمه، ثم أقبل أبو سفيان بن حرب إلى الحيرة في بعض ما كان يأتيها ولقيه مسافر، فسأله عن قريش، فكان مما قال له: أنه تزوج من هند بنت عتبة؛ فدخله من ذلك ما اعتل معه، حتى استسقى بطنه.
وروى معروف بن خربوذ أن مسافرا قال في ذلك:
صفحة غير معروفة