والحافظون بها هم الأنوار
و(الماق) و(الموق): هو طرف العين مما يلي الأنف، وهو مخرج الدمع من العين، ولكل عين موقان، وفي الموق وفي جمعه لغات كثيرة يقال: مأق بالهمز، وجمعه آماق، وموق غير مهموز، وجمعه أمواق وأماق ومآق. والمقية: لغة في الماق أيضا، والجمع مقى. والماق: مقدمها. وقيل: الموق: مؤخر العين، وماق يجمع على مواق مثل: قاض، وقواض، وفي الحديث: «كان يكتحل من قبل موقه مرة، ومن قبل ماقه أخرى».
قال المتنبي يمدح كافور الأخشيدي:
قواصد كافور توارك غيره
ومن ورد البحر استقل السواقيا
فجاءت به إنسان عين زمانه
وخلت بياضا خلفها و(أماقيا)
و(الألحاظ): جمع لحظ: وهو مؤخر العين الذي يلي الصدغ وجمعها لحاظ، ولواحظ. فأما اللحظة : فهي النظرة، وجمعها: لحظات في القليل، واللحظ في الكثير، ويجوز أن يجعل موضع اللحظة. يقال: لحظ العين مثل: رأي العين، ويقال: لحظ السماء بطرفه يلحظ لحظا فهو لاحظ.
قال شيخ الشيوخ الأنصاري بحماة:
يا نظرة قد جلت لي حسن طلعته
صفحة غير معروفة