157

الحب والجمال عند العرب

تصانيف

وسفرن لي، فرأين شخصا حاضرا

شدهت بصيرته، وقلبا غائبا

أشرقن في حلل كأن أديمها

شفق تدرهمه الشموس جلاببا

وغربن في كلل، فقلت لصاحبي: «بأبي الشموس الجانحات غواربا»

ومعربد اللحظات يثني عطفه

فيخال من فرح الشبيبة شاربا

حلو التعتب والدلال يروعه

عتبي، ولست أراه إلا عاتبا

عاتبته فتضرجت وجناته

صفحة غير معروفة