ولعل الله أن يرتاح لي
33
وذلك نفسه هو القصد للحاجة الذي جعلوه من مبتدعات ابن أبي ربيعة، ممثلين بقوله:
أيها المنكح الثريا سهيلا
عمرك الله كيف يلتقيان
هي شامية إذا ما استقلت
وسهيل إذا استقل يمان
وألاحظ أيضا أيها السادة أن أكثر تلك الصفات من الأمور العامة التي لا تحدد معنى ولا ترسم طريقة، فما الذي أراده بسهولة الشعر، وشدة الأسر؟ وما الذي قصده من حسن الوصف؟ وما الذي عناه بفتح الغزل؟ ولقد تأملت الأمثلة التي ذكرها لتلك الصفات، فإذا هي أكثر منها غموضا؛ فقد مثل لحسن الوصف بقوله:
لها من الريم عيناه ولفتته
وغرة السابق المختال إذ صهلا
صفحة غير معروفة