64
فأدنين حتى جاوز الركب دونها
حجابا من القسي والحبرات
65
فكدت اشتياقا نحوها وصبابة
تقطع نفسي إثرها حسرات
فراجعت نفسي والحفيظة بعدما
بللت رداء العصب بالعبرات
66
فقالت: والله ما قلت إلا جميلا، ولا ذكرت إلا كرما وطيبا، ولا وصفت إلا دينا وتقى، أعطوه ألف درهم، فلما كانت الجمعة الأخرى تعرض لها، فقالت: علي به، فأحضر، فقالت له: أنشدني من شعرك في زينب، فقال لها: أو أنشدك من شعر الحارث بن خالد فيك، فوثب مواليها إليه، فقالت: دعوه فإنه أراد أن يستقيد لبنت عمه:
صفحة غير معروفة