وكذلك كان الناس يفهمون في شخص ابن أبي ربيعة محرضا على الفسق مزينا للفجور، عاقا للفضيلة، بارا بالرذيلة، وكذلك كان شعره عفا الله عنه. وأي امرأة لا تفتنها تلك الأحاديث الفاتنة، وهاتيك القصص الخالية؟ أليس هو الذي يقول:
وناهدة الثديين قلت لها: اتكي
على الرمل من جبانة لم توسد
32
فقالت: على اسم الله أمرك طاعة
وإن كنت قد كلفت ما لم أعود
فلما دنا الإصباح قالت: فضحتني
فقم غير مطرود وإن شئت فازدد
فما ازددت منها غير مص لثاتها
وتقبيل فيها والحديث المردد
صفحة غير معروفة