وكل يفدي بالمودة والأهل
فسلمت واستأنست خيفة أن يرى
عدو مقامي أو يرى كاشح فعلي
فقالت وأرخت جانب الستر: إنما
معي فتحدث غير ذي رقبة أهلي
فقلت لها: ما بي لهم من ترقب
ولكن سري ليس يحمله مثلي
21
ثم يقول عن أترابها:
فلما اقتصرنا دونهن حديثنا
صفحة غير معروفة