فقالت عزة: «كلا يا أمير المؤمنين، فوالله لقد كنت في عهده أحسن من النار في الليلة القرة.»
فقال الخليفة: «هل تروين قول كثير فيك:
وقد زعمت أني تغيرت بعدها
من ذا الذي يا عز لا يتغير؟
تغير جسمي والخليفة كالتي
عهدت ولم يخبر بسرك مخبر»
فقالت عزة: «ولكني أروي قوله:
كأني أنادي صخرة حين أعرضت
من الصم لو تمشي بها العصم زلت
صفوحا فما تلقاك إلا بخيلة
صفحة غير معروفة