كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
العبادة فقد اتخذه إلهًا من دون اللَّه (١)، وهذا هو حقيقة الشرك الأكبر، الذي قال اللَّه - تعالى - فيه: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ (٢).
والمشركون يُدعَون إلى اللَّه - تعالى - بالحكمة القولية على حسب عقولهم وأفهامهم.
وسأبين ذلك - بإذن اللَّه تعالى - في المباحث الآتية:
المبحث الأول: الحجج والبراهين العقلية القطعية على إثبات ألوهية اللَّه تعالى
المبحث الثاني: ضعف جميع المعبودات من دون اللَّه من كل الوجوه.
المبحث الثالث: ضرب الأمثال الحكيمة.
المبحث الرابع: الكمال المطلق للإله المستحق للعبادة وحده.
المبحث الخامس: التوحيد دعوة جميع الرسل، عليهم الصلاة والسلام.
المبحث السادس: الغلو في الصالحين سبب كفر بني آدم.
المبحث السابع: الشفاعة المثبتة والمنفية.
المبحث الثامن: الإله الحق سخر جميع ما في الكون لعباده.
المبحث التاسع: البعث بعد الموت.
_________
(١) انظر: فتح المجيد، شرح كتاب التوحيد، ص٢٤٢.
(٢) سورة النساء، الآية: ٤٨.
1 / 5