كيفية دعوة عصاة المسلمين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا﴾ (١)، ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (٢).
٤ - الترغيب بالمد في العمر إلى استيفاء الآجال، وعدم المعاجلة بالعقوبة، قال تعالى: ﴿يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى﴾ (٣)، فمن عبد اللَّه واتقاه، وأطاع رسوله ﷺ، وتاب من جميع المعاصي، غفر اللَّه له ذنوبه، ومدّ في عمره، ودفع عنه الهلاك إلى حين استيفاء أجله (٤).
٥ - الترغيب بالوعد بأنواع التأييد والنصر والتوفيق:
(أ) الوعد بولاية اللَّه - تعالى -: ﴿اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ﴾ (٥).
(ب) الوعد بالدفاع عنهم: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ (٦).
_________
(١) سورة نوح، الآيات: ١٠ - ١٢.
(٢) سورة إبراهيم، الآية: ٧.
(٣) سورة إبراهيم، الآية: ١٠.
(٤) انظر: تفسير البغوي، ٣/ ٢٧، ٤/ ٣٩٧، وتفسير ابن كثير، ٤/ ٤٢٥، وتفسير السعدي، ٤/ ١٢٧، ٧/ ٤٨١.
(٥) سورة البقرة، الآية: ٢٥٧.
(٦) سورة الحج، الآية: ٣٨.
1 / 14