كيف يجب علينا أن نفسر القرآن الكريم
الناشر
المكتبه الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢١هـ
تصانيف
علينا أن ننهجها إذا أردنا أن نفسر القران الكريم بالطريقة الصحيحة التي يرضاها ربنا ﵎، والتي شرعها على لسان نبيه ﷺ، ثم اتبعها من بعده خير هذه الأمة: صحابته، ثم التابعون لها بإحسان ﵃ أجمعين.
كما أن فيها على صغر حجمها الشيء الكثير من القواعد العامة التي تهم كل مسلم يريد أن يكون من الفرقة الناجية، والتي يجب عليه أن يتمسك ويعمل بها حتى تقوده إلى الطريق الصحيح، كقاعدة "كلما أُحييت سنة أُميتت سنة" وغيرها من تلك القواعد النورانية التي فتح الله بها على الشيخ ﵀ وغفر له، فقد كان واسع العلم والمعرفة بشريعة الإسلام وبسنة رسولنا ﷺ وصدق ربنا إذ يقول: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادل ١١] . رحم الله الشيخ، وجزى القائمين على نشر علمه من بعده خيرًا، ونفع بهذا العلم كل مسلم أطلع عليه.
الناشر
عمان في ٤ ذي الحجة ١٤٢٠هـ
1 / 4