============================================================
لمحمد ين منكلى الناصرى فى لزوم الصف مكانه(1) : إن هذا النحو من اللقاء على ثلاثة أوجه : إما أن يثبت العدو لتراوح الصفوف عليهم، وإما أن يتقدم العدو فيدخل (4) عليهم ويدفعهم، وإما أن يكون العدو مدفوعا قليلا قليلا وساعة بعد ساعة من تراوحهم عليهم . [فإن كان العدو مدفوعا من تراوح الصفوف عليهم)(2)، فسبيل ذلك: إذا خرج الصف الثانى على العدو من بين خلل الصف الأول أن يلزم الصف الأول موضعه، لوتدنوا الصفوف إلى(4) بعض؛ ليفعلوا مثل الذى فعل الصف الثانى إذا(5) نابهم ذلك. ولايزال الصف الثانى يكابد(2) عدوه حتى يستوفى نشاطه. ثم يتقدم الصف الثالث ليجاوز الصف المباشر لقتال العدو ويجاوزه ويباشر قتال العدو من دونه.
ومثال ذلك : أن يصير الصف الثانى أمام الصف الأول، والثالث أمام الصف الثانى، والرابع أمام [الصف](1) الثالث على التناوب؛ فيقدم المستأخر ويستأخر المتقدم.
فى هذه الحيلة ضروب منها: بديهة كل صف يخرج على عدوه، ومنها: حمامه، ومنها: سلامته من الجراحات فى آول مخرجه، ومنها: محازات الصفوف بعضها بعضا ومسابقتها إلى الغلبة وحسن الأثر- (والله أعلم بالصواب](18-.
(1) (اعلم) فىع، والصيغة المثبتة من ت ،م .
(2) (فيدل) فىم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع .
(3) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م.
(4) (من) فىم ، وللصيغة المثبتة من ت ، ع .
(5) (اله) فيع - وهو خطأ - والصيغة المثبتة من ت ، م .
(2) (يكايد) فى م ، والصيغة المثبته من ت ، ع .
(8،7) ما بين الحواصر ساقط من ت ، ع، ووارد فى م:
صفحة ٣١١