============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى بما للهالحمى لحى الحمد لله الواسع ذى النعم، والآلاء والأفضال والكرم، خالق البرايا الوبارىء النسم، الذى أوجد الوجود بحكمته من العدم، وعلمنا منه بلطفه مالم الا كن نعلم، وفضلنا بكرمه على سائر الأمم، برسوله المصطفى سيد العرب والعجم ، صلى الله عليه [وعلى آله](1) وسلم، وتلا علينا (من ربنا)(2) كتابا مبينا، وقال لنا: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}(2) وقال - فيمن نبأ عن ديننا - : { ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا}(4) ثم أمرنا بقتالهم ، وضمن لنا بجوده النصر عليهم؛ إذ قال - (تبارك وتعالى](5) -: إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}(2).
الوبين لكم - أهل الإيمان - أن (1) نصره مقرون بحركتكم واجتهادكم فى قوله: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم}(4).
ثم أمركم بالاستعداد لهم وحضكم بقوله : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}(9).
(1) ما بين الحاصرتيتن ساقط من م، ووارد فيت ،ع.
(2) (به) فىم، ووالصيغة المثبتة من هامش ت، ع.
(3) سور المائدة ، الآية رقم: (3).
4) سورة النساء، آية: 38.
(5) ما بين الحاصرتين ساقط من ت ، ع ، ووارد فى م : (6) سورة محمد، آية : 7.
(7) (أنه) فىم ، وللصيغة المثبتة من ت ،ع .
(8) سورة التوبة، آية :14.
(9) سورة الأنفال، آية: 60.
صفحة ٢١