============================================================
لمحمد بن منكلى الناصرى لاوليلة. ثم صفى الماء، واعزله واطرح القضاب، ثم خذ بصل الفار(1) فدقه ناعما واحذرأن يصيب يدك - وانقعه فى ذلك الماء يوما وليلة، ويكون من كل واحد زه.
فاذا فعلت هذا - على ما وصفت لك - فصعده وارفعه، فإن صببت من هذا على شىء أهلكه من: جسد، أو ثوب، أو غيره.
طبيخ دهن عجيب(2): ال تأخذ مصطكا وصمغ البطم وقلفونية ، ثم تأخذ دهن البزر(2) فتحله(4) على النار . فإذا غلى فالق فيه المصطكا . فإذا انحل فيه وغلى ناعما(5)، فأنزله وصفه احارا، ثم اتركه . فإذا كان من الغد، فاحمله على النار ثم اغله . فإذا غلى فالق فيه صمغ البطم، وافعل به مثل فعلك الأول. فإذا كان من الغد فاغله وألق القلفونية، وافعل به مثل فعلك الأول . فإذا كان من الغد فاغله وحده غلية جيدة، ثم صفه وهو حار . فإذا كان من الغد (فاغله](2). فإذا غلى؛ فخذ فتيلة فأوقدها، ثم قربها من هذا الدهن؛ فإن النار ستثب إليه؛ فإن فعل ذلك فقد جاد، وإلا فاغله حتى يجيب إلى هذا .
وهذا دهن يضعف الثلثين، وهو يشعل بكل جسد.
الماء المغلى إذا ألقى فيه النوشادر المسحوق يرد على المكان (1) بصل الفار: هو بصل العنصل أو الأشقيل، وهو جيلى يكون بالصخور من نواحى الشام والبرلس من أعمال مصر وغيرها . تذكرة أولى ج1، ص 76.
(2) (عجيب) واردة فى هامشت .
(3) البزر : أصلا ما حجب فى بطن الثمار . تذكرة أولى ج1 ، ص 73 .
(4) (فتجعله) فى م، والصيغة المثبتة من ت،ع .
(5) (تعما) فيم ، والصيغة المثبتة من ت ، ع: (2) (فاغله) ما بين الحاصرتين ساقطة من ت ، ع ، وواردة فى م.
صفحة ١٤٩