============================================================
لحمد بن منكلى الناصرى عمل سراج لا يطفيء: ال تأخذ النراريح (1) الذى(2) يقال لها اليراع - وهو الذى يسرح بالليل، ولونه أخضر شديد الخضرة، ويرى كالنار إذا طار بالليل (4)- فيسحق بزئبق رصاصى خالص، ثم يصير فى قارورة صافية، ويسد رأسها بصاروج(4) وملح(5) محرق.
وادفنها فى الزبل(2) يوما؛ فإنه ينحل كله.
ثم خذ أكره(1) من "حديد أو شبة"(4) مركبة على زج(4)، ثم اطلى الكرة ال من قبل هذا الدواء بريشة ، وركبها على قناة(10)، واشعل فيها النار؛ فإنها تبقى لاتطفأ . وإن القيت عليها الماء والتراب ازدادت اشعالا. فإذا أردت أن تطفئها فخذ قطعة عباء صوف؛ فبلها بالخل، ثم أطفتها بها؛ فإنها تطفيء.
الويقال إن مرارة السمك البراك(11) تضىء الليل.
(1) الذراريح : طيور تهوى النبات الطرى، وأكثر وجودها فى الذرة فى أواثل الصيف ، وأجودها ما مال لونه إلى السواد والحمرة، وكان عليها خطوط صفر عريضة، وأردؤها الأسود والأخضر والأحمر. تذكرة أولى ، ص 161.
(2) (الذى) ساقطة من م ، وواردة فيت ،ع.
(3) وأنظر أيضا : لسان العرب - مادة "يرع" ، تبصرة أولى ص 23.
(4) فى تبصرة أولى "ص 23" أنه : (كلس معجون) (5) (وملحق) فيت ، ع ،م، والصيغة المثبتة من تبصرة - وهى الصيفة الصحيحة - (6) فى تبصرة (فتدفأ القارورة، وادفنها فى الزبل الرطب شهرا، تجدد لها الزبل فى كل خمسة أيام مرة، ثم أخرجها بعد ذلك فإنك تجدها قد صار فيها مثل الدهن أصفر كأنه الذهب ، فلا تمسه بيدك ولا صييك منه شيء فإنه سم قاتل) .
(7) (كرة) فىم، والصيغة المثبتة من ت، ع - وكلاهما صحيح-.
(8) فى تبصرة (من طين وساس) (9) الزج : الحديدة المركبة فى أسفل الرمح . القاموس.
(9) ما بين الحاصرتين إضافة من ع ، وساقطة من ت ، م .
(10) (قناة قصب) فيع، والصيغة من ت،م . هذا والقناه : الرمح . وقيل: كل عصا مستوية أو معوجة هى قناه لسان العرب.
(11) البراك : ضرب من السمك بحرى، سود المناقير . لسان العرب، وأنظر: تبيل عبد العزيز: رياضة الصيد ص 224-219.
صفحة ١٤٧