حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
الناشر
مطبعة السعادة
مكان النشر
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «أَلَا إِنَّ الْفَقِيهَ كُلَّ الْفَقِيهِ الَّذِي لَا يُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، وَلَا يُؤَمِّنُهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ، وَلَا يُرَخِّصُ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللهِ، وَلَا يَدَعُ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ»
«وَلَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا عِلْمَ فِيهَا، وَلَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا فَهْمَ فِيهِ، وَلَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَا تَدَبُّرَ فِيهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا عَمِّي أَحْمَدُ بْنُ حُبَيْشٍ، ثَنَا الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ، مَصَابِيحَ اللَّيْلِ، خُلْقَ الثِّيَابِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ، تُعْرَفُوا بِهِ فِي السَّمَاءِ، وَتُذْكَرُوا بِهِ فِي الْأَرْضِ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا عَبْدَةُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَاشِعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ وَاللهِ لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ الْوَلِهِ الْعَجَالِ، وَدَعَوْتُمْ دُعَاءَ الْحَمَامِ، وَجَأَرْتُمْ جُؤَارَ مُتَبَتِّلِي الرُّهْبَانِ، ثُمَّ خَرَجْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ الْتِمَاسَ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ فِي ارْتِفَاعِ دَرَجَةٍ عِنْدَهُ، أَوْ غُفْرَانِ سَيِّئَةٍ أَحْصَاهَا كَتَبَتْهُ، لَكَانَ قَلِيلًا فِيمَا أَرْجُو لَكُمْ مِنْ جَزِيلِ ثَوَابِهِ، وَأَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ مِنْ أَلِيمِ عِقَابِهِ، فَبِاللهِ بِاللهِ بِاللهِ لَوْ سَالَتْ عُيُونُكُمْ رَهْبَةً مِنْهُ، وَرَغْبَةً إِلَيْهِ، ثُمَّ عُمِّرْتُمْ فِي الدُّنْيَا، مَا الدُّنْيَا بَاقِيَةٌ، وَلَوْ لَمْ تُبْقُوا شَيْئًا مِنْ جَهْدِكِمْ لِأَنْعُمِهِ الْعِظَامِ عَلَيْكُمْ بِهِدَايَتِهِ إِيَّاكُمْ لِلْإِسْلَامِ، مَا كُنْتُمْ تَسْتَحِقُّونَ بِهِ - الدَّهْرَ مَا الدَّهْرُ قَائِمٌ بِأَعْمَالِكُمْ - جَنَّتَهُ، وَلَكِنْ بِرَحْمَتِهِ تُرْحَمُونَ، وَإِلَى جَنَّتِهِ يَصِيرُ مِنْكُمُ الْمُقْسِطُونَ، جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ التَّائِبِينَ الْعَابِدِينَ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو صَفْوَانَ الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَوَانَةَ، عَنِ ابْنِ حَرْثٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، " أَنَّ عَلِيًّا، شَيَّعَ جَنَازَةً
«وَلَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا عِلْمَ فِيهَا، وَلَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَا فَهْمَ فِيهِ، وَلَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَا تَدَبُّرَ فِيهَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، ثَنَا عَمِّي أَحْمَدُ بْنُ حُبَيْشٍ، ثَنَا الْمَخْزُومِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: «كُونُوا يَنَابِيعَ الْعِلْمِ، مَصَابِيحَ اللَّيْلِ، خُلْقَ الثِّيَابِ، جُدُدَ الْقُلُوبِ، تُعْرَفُوا بِهِ فِي السَّمَاءِ، وَتُذْكَرُوا بِهِ فِي الْأَرْضِ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، ثَنَا عَبْدَةُ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُجَاشِعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ وَاللهِ لَوْ حَنَنْتُمْ حَنِينَ الْوَلِهِ الْعَجَالِ، وَدَعَوْتُمْ دُعَاءَ الْحَمَامِ، وَجَأَرْتُمْ جُؤَارَ مُتَبَتِّلِي الرُّهْبَانِ، ثُمَّ خَرَجْتُمْ إِلَى اللهِ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ الْتِمَاسَ الْقُرْبَةِ إِلَيْهِ فِي ارْتِفَاعِ دَرَجَةٍ عِنْدَهُ، أَوْ غُفْرَانِ سَيِّئَةٍ أَحْصَاهَا كَتَبَتْهُ، لَكَانَ قَلِيلًا فِيمَا أَرْجُو لَكُمْ مِنْ جَزِيلِ ثَوَابِهِ، وَأَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ مِنْ أَلِيمِ عِقَابِهِ، فَبِاللهِ بِاللهِ بِاللهِ لَوْ سَالَتْ عُيُونُكُمْ رَهْبَةً مِنْهُ، وَرَغْبَةً إِلَيْهِ، ثُمَّ عُمِّرْتُمْ فِي الدُّنْيَا، مَا الدُّنْيَا بَاقِيَةٌ، وَلَوْ لَمْ تُبْقُوا شَيْئًا مِنْ جَهْدِكِمْ لِأَنْعُمِهِ الْعِظَامِ عَلَيْكُمْ بِهِدَايَتِهِ إِيَّاكُمْ لِلْإِسْلَامِ، مَا كُنْتُمْ تَسْتَحِقُّونَ بِهِ - الدَّهْرَ مَا الدَّهْرُ قَائِمٌ بِأَعْمَالِكُمْ - جَنَّتَهُ، وَلَكِنْ بِرَحْمَتِهِ تُرْحَمُونَ، وَإِلَى جَنَّتِهِ يَصِيرُ مِنْكُمُ الْمُقْسِطُونَ، جَعَلَنَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ مِنَ التَّائِبِينَ الْعَابِدِينَ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هِشَامٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا أَبُو صَفْوَانَ الْقَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَوَانَةَ، عَنِ ابْنِ حَرْثٍ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، " أَنَّ عَلِيًّا، شَيَّعَ جَنَازَةً
1 / 77