حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
الناشر
مطبعة السعادة
مكان النشر
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمَهْرَجَانِ الْمُعَدِّلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الضَّبِّيُّ، ثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «ادْعُوا لِي سَيِّدَ الْعَرَبِ»، يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَلَسْتَ سَيِّدَ الْعَرَبِ؟ فَقَالَ: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ، وَعَلِيٌّ سَيِّدُ الْعَرَبِ»، فَلَمَّا جَاءَ أَرْسَلَ إِلَى الْأَنْصَارِ فَأَتَوْهُ، فَقَالَ لَهُمْ: «يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «هَذَا عَلِيٌّ فَأَحِبُّوهُ بِحُبِّي، وَأَكْرِمُوهُ بِكَرَامَتِي، فَإِنَّ جِبْرِيلَ أَمَرَنِي بِالَّذِي قُلْتُ لَكُمْ عَنِ اللهِ ﷿» رَوَاهُ أَبُو بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، نَحْوَهُ فِي السُّؤْدَدِ مُخْتَصَرًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ جُنْدُبَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا أَنَسُ اسْكُبُ لِي وُضُوءًا»، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَنَسُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا الْبَابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَخَاتَمُ الْوَصِيِّينِ، قَالَ: أَنَسٌ: قُلْتُ: اللهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَكَتَمْتُهُ إِذْ جَاءَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا يَا أَنَسُ؟»، فَقُلْتُ: عَلِيٌّ، فَقَامَ مُسْتَبْشِرًا فَاعْتَنَقَهُ، ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ عَرَقَ وَجْهِهِ بِوَجْهِهِ، وَيَمْسَحُ عَرَقَ عَلِيٍّ بِوَجْهِهِ، قَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا صَنَعْتَ بِي مِنْ قَبْلُ؟ قَالَ: «وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ جُنْدُبَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا أَنَسُ اسْكُبُ لِي وُضُوءًا»، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَنَسُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْكَ مِنْ هَذَا الْبَابِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ، وَقَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ، وَخَاتَمُ الْوَصِيِّينِ، قَالَ: أَنَسٌ: قُلْتُ: اللهُمَّ اجْعَلْهُ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، وَكَتَمْتُهُ إِذْ جَاءَ عَلِيٌّ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا يَا أَنَسُ؟»، فَقُلْتُ: عَلِيٌّ، فَقَامَ مُسْتَبْشِرًا فَاعْتَنَقَهُ، ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ عَرَقَ وَجْهِهِ بِوَجْهِهِ، وَيَمْسَحُ عَرَقَ عَلِيٍّ بِوَجْهِهِ، قَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللهِ لَقَدْ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا صَنَعْتَ بِي مِنْ قَبْلُ؟ قَالَ: «وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتَ
1 / 63