حلية الأولياء و طبقات الأصفياء
الناشر
مطبعة السعادة
مكان النشر
بجوار محافظة مصر
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: أَقْبَلَ عَبْدُ اللهِ ذَاتَ يَوْمٍ، وَعُمَرُ جَالِسٌ، فَقَالَ: «كُنَيْفٌ مُلِئَ فِقْهًا»
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ، قَالَ: «لَا تَسْأَلُونَا عَنْ شَيْءٍ، مَا دَامَ هَذَا الْحَبْرُ بَيْنَ أَظْهُرِنَا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ ﷺ» يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى: «لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ، مَا دَامَ هَذَا الْحَبْرُ فِيكُمْ» يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ، ثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبُخْتُرِيِّ، قَالَ: " قَالُوا لِعَلِيٍّ: حَدِّثْنَا عَنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَ: عَنْ أَيِّهِمْ؟ قَالُوا: أَخْبِرْنَا عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «عَلِمَ الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ ثُمَّ انْتَهَى، وَكَفَى بِذَلِكَ عِلْمًا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الْبُخْتُرِيِّ، قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: «قَرَأَ الْقُرْآنَ ثُمَّ وَقَفَ عِنْدَهُ، وَكَفَى بِهِ» وَمِنْ أَقْوَالِهِ الدَّالَّةِ عَلَى أَحْوَالِهِ تَحَفُّظُهُ مِنَ الْآفَاتِ، وَتَزَوُّدُهُ مِنَ السَّاعَاتِ. وَقَدْ قِيلَ: " إِنَّ التَّصَوُّفَ تَصْحِيحُ الْمُعَامَلَةِ، لِتَصْحِيحِ الْمُنَازَلَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، ثَنَا أَبُو يَعْفُورٍ، عَنِ الْمُسَيِّبِ ⦗١٣٠⦘ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذَا النَّاسُ نَائِمُونَ، وَبِنَهَارِهِ إِذَا النَّاسُ يُفْطِرُونَ، وَبِحُزْنِهِ إِذَا النَّاسُ يَفْرَحُونَ، وَبِبُكَائِهِ إِذَا النَّاسُ يَضْحَكُونَ، وَبِصَمْتِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْلِطُونَ، وَبِخُشُوعِهِ إِذَا النَّاسُ يَخْتَالُونَ، وَيَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ بَاكِيًا مَحْزُونًا حَكِيمًا حَلِيمًا عَلِيمًا سِكِّيتًا، وَلَا يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يَكُونَ جَافِيًا، وَلَا غَافِلًا، وَلَا صَخَّابًا، وَلَا صَيَّاحًا، وَلَا حَدِيدًا»
1 / 129