حلية الأبرار
محقق
الشيخ غلام رضا مولانا البروجردي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ هجري
تصانيف
١٠ - وعنه عن فضالة بن أيوب، عن أبي المغرا (١)، عن زيد الشحام (٢)، عن عمرو بن سعيد بن هلال (٣)، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني لا ألقاك إلا في السنين، فأوصني بشئ حتى آخذ به، قال:
أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد، إياك أن تطمح إلى من فوقك، وكفى بما قال الله عز وجل لرسوله: (فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم) (٤) وقال:
<a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/20/131" target="_blank" title="طه: 131">﴿ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا﴾</a> (5).
فإن خفت شيئا من ذلك فاذكر عيش رسول الله صلى الله عليه وآله، فإنما كان قوته من الشعير، وحلواه من التمر، ووقوده من السعف إذا وجده، وإذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول الله صلى الله عليه وآله، فإن الخلايق لم يصابوا بمثله قط (6).
ورواه محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن زيد الشحام، عن عمرو بن سعيد بن هلال.
قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني لا ألقاك إلا في السنين فأوصني بشئ آخذ به.
وساق الحديث إلى قوله: قط.
صفحة ٢٢٣