============================================================
فرفوريوس . كذلك يرد كثيرا ذكر ثاون (1) الذى كان أفلاطونيا من مدينة آزمير، وله كتاب يعرف باسم ثراسولوس" عدلا ردم2. كما يرد اسم بحيى التحوى، لكن يغلب على الظن أن معرفهم به جاءت من مصادر غير مباشرة، وخصوصا مما ورد فى كتاب اسحق بن حنين فى " تاريخ الأطباء" : ولكنهم يذكرون ليحيى النحوى "كتابه فى التاريخ (4) " .
والمصدر الذى امتتح منه هولاء الكتاب العرب هو فى أغلب الظن كتاب " نوادر(2) الفلاسفة والحكماء وآداب المعلمين القدماء" : وفى مكتبة منشن (مونيخ) بالماتيا مجموع (رقم 651 من المخطوطات العربية) يشمل على: 1 - (1 ب- 3) نقش فصوص خواتم الحكماء: 2 - (ورقة 4) اجتماعات الفلاسفة فى بيوت الحكمة فى الأعياد وتفاوض الحكمة بيهم ، وأولها : " اجتمع أربعة من حكماء الفلاسفة والمعدودين من أساطين الحكمة فى بيت الصور المذهبة فى يوم عيد من أعياد اليونانية10 وفى ورقة 7 نجد : "قال حنين بن اسحق: فكتيت هذه الألفاظ وعلقت فى الهياكل فى جموع الأشهاد ودرست على التلامذة : وخزنتها الملوك فى خزائن حكمها"؛ وفى ورقة 8ب : "قال حنين بن اسحق : أصل هذه الاجتماعات أنه كانت الملوك من اليونانية وغيرها تعلم أولادها الحكمة والفلسقة وتؤدبهم بأصناف الآداب ..*، وفى ورقة 12 ب : "قال حتين بن اسحق: هذا ما وجدت من حكمة أرسطاطاليس فى ذلك اليوم" : وفى 25 ب : اجتماعات الفلاسفة ونوادرهم فى الألحان والموسيتى.
(1) ورد ذكره فى الفهرست، لابن التديم (نشرة فليجل) ص 245 س 28 ص 246،-40 ؛ وفى القفطى (نشرة لبرت) ص 23: تاريخ الدول لابن العبرى (نشرة بوكون، اكسفورد سنة 1663 م) (2) الفهرست لابن النديم (تشرة فليجل) ص 286 (3) راجع عنه: اشتينشتيدر : " التراجم العربية عن اليونانية " ص 46 : ثم بروكلمن : تاريخ الادب العربى، سلهت ج1 من 225، الملحق -1 ص 468 ( تحت رقم 9) ؛ وكتابنا * التراث اليوناني، ص 39 ، تعليق 140)
صفحة ٤٤