============================================================
فصلا غريبا *: زاعما أن دين هوشنك كان أسبق من ديانة زرادشت بزمان طويل ولكن ظل يؤمن به سريا بعض علماء الفرس حتى عهد المؤلف : ولما بلغ الاضطهاد ببعضهم أشده لحأوا إلى بلاد الهند، والفوا وصتقوا كتبا ناذرة، قرأها المؤلف، محسن الفانى، وكان على صلة صداقة ببعض كتابها (1) . وهذا يدل على مدى حياة هوشنت هذا فى ضمير الأمة الايرانية . وقد تغى به خصوصا الفردوسى فى *الشاهنامه* ، وما من شناعر فارسى كبير إلا وأشار اليه فى ثنايا مقطوعاته قال أحدهم : كجايند شاهان با اقتدار زهوشنك و جم تا باسفنديار اى : أين السلاطين ذوو الاقتدار ، من هوشنك وجم (جمشيد) حى اسفنديار4 اما كنجور أو كنجور فكل ما نعرفه عته هو ما ورد فى كتابنا هذا وهو أته كان وزير ملك ايرانشهر، ولا نعلم عنه شيئا آخر فى المصادر الإيرانية أو العربية .
والمترجم العربى، وهو الحسن بن سهل ، معروف (2) : إذ كان وزيرا للخليفة المأمون بعد مقتل أخيه الفضل بن مهل ذى الرياستين، وبابنته بوران تزوج المأمون ، ولم يزل فى الوزارة حتى غليت عليه المرة السوداء ، وكان سببها كثرة جزعه على أخيه الفضل فى نكبته ، وهنالك ترك الوزارة فى سنة 203 ه (1) راجع : ادورد ج براون : " تاريخ الفرس الأدبى، ج 1 ص 54 وما يليها، كمبردج سنة 1951 (2) راجع عنه : تاريخ الطبرى قسم 3ج4 (ليدن سنة 1481) 998 101 وما يتلوحا 102، 1081 1085 : خ5 (ليدن سنة 1893) ص 1406 : ابن خلكان: 390/1 - 291 (القاهرة سنة 1948= ج 1 ص 177 طبع بولاق سنة 1299 ص) : المودى:* مروج الذهب، تشرة وترجه بربييه دى ميتار ويافيه دى كورتى* (باريس سنة 1861 - سسنة 1877 فى 9 اجزاء) 7 ص 15 - ص 77: الشروانى : تفحة اليسن س 14 - ص 15، القاهرة ستة130 ؛ الفهرست لابن النديم ص 342 ( طبع ر، بغير تاريخ) (29)
صفحة ٣٣