الحكايات الشعبية العربية

شوقي عبد الحكيم ت. 1423 هجري
88

الحكايات الشعبية العربية

تصانيف

أسد وثور، الأسد احتال عليه وعزمه على وليمة، ذهب الثور فوجد حطبا كثيرا، ففر هاربا، وعندما سأله: لماذا هربت؟ قال: لأني رأيت أن الاستعداد لما هو أكبر. (ومعناه: لا يصدق العاقل عدوه.)

أسد شاخ وضعف وتمارض ورقد في المغاور، وكلما أتاه حيوان افترسه، ولما جاءه الثعلب يسلم عليه فقال له: لم لا تدخل يا أبا الحصين؟ أجاب: لأني رأيت آثار أقدام كثيرة دخلت ولم تخرج.

غزال هرب من الناس، فجاءه الأسد وافترسه داخل المغارة قائلا: وقعت في يد من هو أشد منهم. (ومعناه: من يفر من خوف يسير، يقع في بلاء عظيم.)

قال أرنب للبؤة متباهيا: أنا ألد كل سنة أولادا كثيرين. قالت اللبؤة: صدقت، غير أن واحدا ألده فهو سبع.

امرأة عندها فرخة تبيض لها بيضة فضة كل يوم، أكثرت علفها فانشقت حوصلتها.

وقفت بعوضة على قرن ثور، وحين قالت له: أثقلت عليك؟ أجابها الثور: لا يهم فنزولك مثل رحيلك.

إنسان ثقلت عليه أحماله، فرمى بها وطلب الموت، وحين جاءه وقال له: لماذا دعوتني؟ قال: دعوتك لترفع عني جرزة الحطب

1

عن كتفي.

قال البستاني: البقل البري يهب منظرا جميلا؛ لأنه تربية أمه، أما المخدوم فهو تربية امرأة أبيه.

صفحة غير معروفة