31

حكاية المناظرة في القرآن مع بعض أهل البدعة

محقق

عبد الله يوسف الجديع

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩

مكان النشر

الرياض

وَلم تجب الْكَفَّارَة على الْحَالِف بالمصحف إِذا حنث وَمن قَالَ إِنَّه لَيْسَ فِي الْمُصحف إِلَّا الحبر وَالْوَرق لزمَه التَّسْوِيَة بَين الْمُصحف وَبَين ديوَان ابْن الْحجَّاج لِأَنَّهُ إِذا لم يكن بَين كل وَاحِد مِنْهُمَا غير الحبر وَالْوَرق فقد تَسَاويا فَيجب تساويهما فِي الحكم هَذَا مَعَ ردهم على الله تَعَالَى وعَلى رَسُوله وخرقهم لإِجْمَاع الْأمة فَإِن الله تَعَالَى قَالَ ﴿فَلَا أقسم بمواقع النُّجُوم وَإنَّهُ لقسم لَو تعلمُونَ عَظِيم إِنَّه لقرآن كريم فِي كتاب مَكْنُون لَا يمسهُ إِلَّا الْمُطهرُونَ تَنْزِيل من رب الْعَالمين﴾ الْوَاقِعَة ٧٥ ٨٠ فأقسم الله ﷿ أَنه قُرْآن كريم فِي كتاب مَكْنُون فَردُّوا عَلَيْهِ وَقَالُوا مَا فِي الْكتاب إِلَّا الحبر وَالْوَرق وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿بل هُوَ قُرْآن مجيد فِي لوح مَحْفُوظ﴾ البروج ٢١ ٢٢ وَقَالَ سُبْحَانَهُ ﴿وَالطور وَكتاب مسطور فِي رق منشور﴾ الطّور ١ ٣ وَقَالَ ﷺ لَا تسافروا بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرض الْعَدو مَخَافَة أَن تناله أَيْديهم

1 / 48