14

حكاية المناظرة في القرآن مع بعض أهل البدعة

محقق

عبد الله يوسف الجديع

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩

مكان النشر

الرياض

نفس الْبَارِي مِمَّا لَا يدرى مَا هُوَ وَلَا نعرفه وَلما أَمر الله تَعَالَى بترتيل الْقُرْآن بقوله سُبْحَانَهُ ﴿ورتل الْقُرْآن ترتيلا﴾ المزمل ٤ لم يفهم مِنْهُ الْمُسلمُونَ إِلَّا هَذَا الْمَوْجُود وَلما قَالَ الْوَلِيد بن الْمُغيرَة ﴿إِن هَذَا إِلَّا قَول الْبشر﴾ المدثر ٢٥ إِنَّمَا أَشَارَ إِلَى هَذَا النّظم فتوعده الله ﷿ فَقَالَ ﴿سأصليه سقر﴾ المدثر ٢٦ وَلما قَالُوا ﴿لن نؤمن بِهَذَا الْقُرْآن وَلَا بِالَّذِي بَين يَدَيْهِ﴾ سبأ ٣١ إِنَّمَا أشاروا إِلَيْهِ وَلما قَالُوا ﴿إِن هَذَا إِلَّا أساطير الْأَوَّلين﴾ لم يعنوا غَيره وَلَو لم يكن هَذَا النّظم قُرْآنًا لوَجَبَ ان تبطل الصَّلَاة بِهِ لِأَن النَّبِي ﷺ قَالَ

1 / 31