رضي الحصان بالشروط. فما لبث الصياد أن أسرجه وألجمه، عندئذ، وبمعونة الصياد، هزم الحصان الأيل في الحال، ثم قال للصياد: «الآن انزل وانزع تلك الأشياء من فمي وظهري.» فقال الصياد: «ليس بهذه السرعة يا صديقي. لقد جعلتك الآن تحت الشكيمة
1
والمهماز،
2
وأفضل أن تبقى كما أنت في الوقت الحالي.» ••• «إذا تركت للناس أن يستعملوك لأغراضك أنت، فسوف يأتي اليوم الذي يستعملونك فيه لأغراضهم هم.»
الرجل والإله الخشبي
في قديم الزمان كان الناس يعبدون الأصنام والأحجار والأوثان، ويصلون لها؛ لكي تمنحهم الحظ. وقد حدث أن رجلا كان يصلي كثيرا لوثن
1
خشبي ورثه عن والده، غير أن حظه لم يبد عليه أي تغيير، صلى الرجل وصلى، ولكنه ظل سيئ الحظ كما كان دائما.
وذات يوم استبد به غضب
صفحة غير معروفة