بمجرد أن انتهت مراسم الزواج اشترك كل أثاث الحجرة في غناء أغنية جميلة ألفها القلم الرصاص، والتي كانت على إيقاع لحن عسكري:
احملي أيتها النسمة الرقيقة وداعنا واسعي به
إلى منزل أهل العروس الصغير.
ما أجملهما من عروسين؛
بشرة ناعمة من الجلد الرقيق وقوام رشيق!
مرحى! مرحى! للعريس والعروس.
فليردد الصدى وداعنا من القلب.
ثم جاءت الهدايا؛ إلا أن العروسين لم يأكلا أي شيء، فقد كان الحب زادهما.
تساءل العريس: «هل سنذهب إلى منزل ريفي، أم نسافر؟»
وقد استشارا السنونو الذي كان قد سافر إلى أقاصي الأرض، والدجاجة العجوز التي في الحظيرة، والتي كانت قد أنجبت وربت خمسة أجيال من الدجاج.
صفحة غير معروفة