الشيخ المعروفة، ولم تنقل عن غيره.
- وقد جاء في المتن ذكر كتابين للمؤلف هما " الأركان في دعائم الدين " و " الكامل في علوم الدين " وهما مذكوران في فهرست كتب المفيد دون غيره.
- ابتداء الأحاديث الواردة في الكتاب بمشايخ المفيد المعروفين، والروايات المذكورة منها ما لم ينقل إلا بواسطة الشيخ المفيد.
- وأخيرا: فإن نفس هذا الكتاب وأسلوبه، ليس إلا نفس المفيد وأسلوبه، وهو معروف لدى المتداولين لتراثه، والمأنوسين بأعماله.
ولكن يبدو وجود ما يعارض هذا الفرض:.
مثل: ابتداء الكتاب بذكر السيد الشريف المرتضى وقوله:
سمعت الشيخ، وهو في مواضع عديدة يقول: قلت للشيخ، أو:
قال الشيخ، ويطرح الأسئلة، وينقل الاعتراضات، ويستدعي الإجابة عليها من الشيخ.
وكل هذا يقتضي أن يكون العمل للسيد، وإن كانت الإجابة للشيخ ومن أقواله، وأفكاره ورواياته.
ومثل: وجود هذه الحكايات، وبعنوان (فصل من حكايات الشيخ المفيد) وبرواية السيد المرتضى، ملحقا بكتاب " الفصول المختارة للسيد.
وهذا يقتضي أن يكون فصل الحكايات، واحدا من الفصول الكثيرة التي اختارها السيد الشريف وجمعها في ذلك الكتاب.
- ومثل: أن عنوان (الحكايات) لم يرد في قائمة مؤلفات
صفحة ٣٣