وسائرهم إلا من شذ منهم يزعم أن طريق المعجزات التي (10) للنبي(ص)سوى القرآن أخبار الآحاد (11) ليطرق بذلك إلى (12) إنكارها والطعن في الاحتجاج بها على الكفار.
وأما قولهم في الأنبياء(ع)فإنهم يصفونهم بالمعاصي والسهو والنسيان والخطإ والزلل في الرأي (13).
ويقولون إن الإمام الذي يخلف النبي(ص)قد يكون إماما لجميع أهل الإسلام وإن كان زنديقا كافرا بالله العظيم في الباطن جاهلا بكثير من علم الدين في الظاهر (14) مجوزا عليه السهو والنسيان وتعمد (15) الضلال وإظهار الكفر والارتداد (16).
صفحة ٧٠